اعتاد مرتضى منصور رئيس الزمالك “المعزول” على توجيه السباب لمن يختلف معه، واتهام الأشخاص بالباطل دون دليل لإلهاء الجميع عن الأحداث المحيطة بالفارس الأبيض.
ارتبطت اتهامات رئيس نادي الزمالك “المعزول” للمشايخُ والرجال الصالحين بشأن السحر والشعوذة بالكوارث المحيطة بالنادي، وفشله في تحقيق البطولات.
ويُعد مستر إكس بطل العالم في إلهاء الجماهير البيضاء، حيث إنه مع أي تعثر للزمالك وخسارة أي بطولة يثير الجدل بقيام إحدى الأشخاص بالسحر والشعوذة، ويوجه السباب للجان السابقة، ويكون لـ”ممدوح عباس صاحب نكسة الأبيض” الحظ الأوفر من اللوم والسباب.
خرج علينا “المعزول” مع بداية العام الجاري بتصريحات مثيرة، وهي تعاطي أحمد فتوح وعبدالله جمعة لاعبا الزمالك المخدرات، وأنهم هربوا من مباراة الفريق أمام الداخلية بسبب خوفهم من تحليل المنشطات.
لم يكتفي منصور بهذا القدر من تفكيك الفريق الأبيض، بل واصل بعد ذلك رحلة صناعة الأزمات والهجوم على اللاعبين والدخول في مشاحنات معهم حتى أصبح فريق الزمالك هَزِيلٌ وطُرد من جميع البطولات خالي الوصاف.
