“بطلة من ذهب “.. إسراء عويس صاحبة الإنجازات التاريخية في ألعاب القوى بعد إصابات بالغة الخطورة
تواصل إسراء عويس بطلة المنتخب المصري لألعاب القوى تحقيق الإنجازات وتحطيم الأرقام القياسية، بالرغم من عدم توجيه الأنظار نحوها، وعدم تلقيها الدعم من الرعاة الذين يقومون برعاية بعض اللاعبين الآخرين ولا يهتمون بها.
يرصد لكم موقع ”ك لالكوورة” الإنجازات التي تحققها إسراء عويس وحكايتها، من أجل الاهتمام بها قبل دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024:-
من رحم الألم تولد الإرادة، وهناك من يستطيع أن يحول الإحباط لأكبر دافع للنجاح، إسراء عويس بطلة بين الكثير من الأبطال المصريين حيث استطاعت حصد 8 ميداليات منذ عام 2021 حتى الآن.
وقد أصيبت إسراء عويس في مفصل قدمها منذ عامين، وأخبرها الطبيب بعد الجراحة أنها لن تستطيع الجري أو الوثب أو اللعب مرة أخرى وكانت ستعتزل اللعب ولكنها لم تستسلم وعادت بقوة مرة أخرى للتدريبات والمشاركة واعتلاء منصات التتويج، بعد تأكيد مدربها هشام علي لها أنها قادرة على العودة بل والتألق.
حيث استطاعت حصد ميداليتين ذهبيتين في مسابقة الوثب الطويل والوثب الثلاثي بمنافسات البطولة العربية التي أقيمت عام 2021 في تونس.
وفي عام 2022، حصلت على المركز الثالث والميدالية البرونزية في بطولة إفريقيا لأول مرة منذ عام 1990، كما توجت بالميدالية الفضية في دورة ألعاب البحر المتوسط التي أقيمت بمدينة وهران الجزائرية لأول مرة في تاريخ ألعاب القوى المصرية.
وفي عام 2023 الحالي، توجت بميداليتين ذهبيتين في مسابقة الوثب الطويل والوثب الثلاثي، في منافسات البطولة العربية للكبار التي أقيمت بالمغرب.
وأخيرًا استطاعت تحقيق ميداليتين ذهبيتين أيضًا في دورة الألعاب الرياضية العربية المقامة حاليًا بالجزائر، في مسابقة الوثب الطويل والوثب الثلاثي.
كما أن الرانك العالمي الخاص باللاعبة إسراء عويس في عام 2021، كان المركز 120 على مستوى العالم، ولكن في عام 2023 الحالي تحتل المركز الـ 32 على مستوى العالم.
وتحتاج إسراء عويس إلى القفز برقم 6,86 متر، حيث يتبقى لها 26 سم فقط من أجل التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، ومن الممكن أن تحقق هذا الرقم في أي بطولة تشارك بها منذ شهر يوليو الحالي وحتى شهر يوليو 2024.
ربما اهتم الكثير بالأبطال الرياضيين، ولكن قصة إسراء وإرداتها وثقة مدربها فيها، تحكى لسنوات لتكون ملهمة لكل لاعب ولاعبة لتشجيعهم على الاستمرار وتحقيق جميع أحلامهم وعدم الشعور بالإحباط.