
أشارت تقارير صحفية عالمية إلى احتمالية تقديم شكوى ضد البرتغال بسبب كريستيانو رونالدو، وذلك عقب تخفيف العقوبة من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” والذي أقر بـ إيقاف الدون لمباراة وحيدة وسيشارك بشكل طبيعي في مباراة افتتاح كأس العالم 2026 مع منتخب بلاده، وذلك عقب الطرد الذي تلقاه في مباراة آيرلندا بالتصفيات الأوروبية المؤهلة إلى المونديال.
ونقلًا عن صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن تخفيف عقوبة كريستيانو رونالدو قد يؤدي إلى شكاوى من خصوم البرتغال، حيث أن الدون عُوقب بالإيقاف ثلاث مباريات، ولكن تم إيقاف 2 منها لمدة عام، مما يسمح لـ رونالدو باللعب في المباراة الافتتاحية للبرتغال في كأس العالم 2026، بعد قضاء عقوبة الإيقاف لمباراة واحدة في مباراة أرمينيا، والتي ضمنت تأهل البرتغال.
وأشارت الصحيفة، فإن خصوم البرتغال الذين سيتم تحديدهم بالقرعة المقررة في 5 ديسمبر يجوز لهم الاستئناف أمام محكمة التحكيم الرياضي (CAS) بهدف تطبيق الإيقاف الكامل على رونالدو.
علاوة على ذلك، تراقب منتخبات وطنية أخرى، تضم لاعبين موقوفين، إمكانية الاستفادة من تجربة قائد المنتخب البرتغالي لصالح لاعبيها، مشيرةً إلى الاختلافات المحتملة في معاملة الحالات المختلفة.
ومن هذه الحالات حالة نيكولاس أوتاميندي، قائد بنفيكا، الذي طُرد في آخر مباراة للأرجنتين في التصفيات، ويجري اتحاده حاليًا محادثات مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لمحاولة إلغاء العقوبة.
ومن الحالات الأخرى التي تُثير المقارنات حالة قائد منتخب أرمينيا تيغران بارسيغيان، الذي طُرد أيضًا ضد أيرلندا في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات، بسبب سلوك غير لائق، تمامًا مثل كريستيانو رونالدو




