علي صبري يكشف خطة تطوير الجولف في مصر: نجاح أول تحدى.. هدفنا أن تكون اللعبة للجميع
أكد المهندس علي صبري، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للجولف، أن نجاح تنظيم بطولة السيدات الدولية في الجونة ومن قبلها مباشرة بطولة مصر الدولية للرجال فى سوما باى، كان بمثابة أول تحدٍى واجه المجلس الجديد منذ توليه المسؤولية قبل أقل من شهر.
وأضاف صبري، أن الاتحاد نجح في تنظيم البطولتين الكبيرتين فى عشرة أيام فقط، بشكل يليق بمكانة مصر وريادتها في المجال الرياضي، موضحًا أن الفترة المقبلة ستشهد خطوات جادة نحو توسيع قاعدة ممارسة رياضة الجولف لتشمل مختلف فئات المجتمع.
وأشار صبري إلى أن الجولف، باعتبارها لعبة أولمبية، يجب أن تُنتشر فى جميع المحافظات في مصر، مشيدًا ببدء إتاحة الفرصة لذوي الهمم لممارسة اللعبة، وهي خطوة ناجحة تم تطبيقها في نادي سبورتنج.
أوضح قائلا أنه يجري التنسيق مع الاتحاد الدولي للجولف للعمل على نشر اللعبة في المدارس والجامعات بهدف اكتشاف أفضل العناصر والمواهب الشابة وتطويرها لتصبح قادرة على المنافسة في البطولات المحلية والدولية.
وواصل صبري، أن الاتحاد يعمل على برامج لاكتشاف الموهوبين وتقديم المنح الدراسية لهم، بالإضافة إلى توفير أدوات اللعبة اللازمة لتأهيل اللاعبين في جميع المراحل السنية، بهدف بناء أبطال مصريين قادرين على المنافسة على المستويين القاري والدولي.
وأردف، أن خطة الانتشار التي يتبناها مجلس الإدارة بقيادة عمر هشام طلعت، ترتكز على تعليم أساسيات اللعبة واكتشاف المواهب التي يمكن صقلها وتطويرها للانضمام إلى منتخب مصر.
أكد على صبري عضو اتحاد الجولف، انه يوجد 22 ملعبًا للجولف في القاهرة الكبرى والإسكندرية والعين السخنة والبحر الأحمر وجنوب سيناء، وهناك خطط لزيادة هذا العدد.
وأوضح، أن لاعب الجولف يحتاج إلى مهارات بدنية وتأهيل نفسي وذهني، مشيرًا إلى أن مصر تزخر بالشباب الواعد الذي يمكنه تحقيق إنجازات رياضية متميزة.
كما أشاد بالاستثمارات الحالية في البنية التحتية التي تجعل مصر وجهة مثالية لتنظيم البطولات العالمية، خاصة في ظل المناخ المعتدل الذي يسمح بممارسة الجولف طوال العام، مما يعزز من فرص تطوير سياحة الجولف في البلاد.
وأكد أن نجاح رياضة الجولف في مصر يتطلب دعم الدولة واستثمارات القطاع الخاص في إنشاء الملاعب وتطوير البنية التحتية، إلى جانب جهود الاتحاد المصري للجولف ومجلس إدارته الجديد الذي يسعى إلى تحقيق طفرة نوعية في رياضة الجولف في مصر.
وأكمل: “طموحنا أن يكون لنا تمثيل مشرف في أولمبياد 2032، حيث إن إخراج لاعب عالمي يحتاج إلى وقت طويل من أجل التجهيز والإعداد، كما أن هدفنا أن تكون الجولف رياضة للجميع“.
وعن وجود وجوه جديدة داخل الاتحاد خاصة من الشباب، أكد صبري “أن الشباب دائما ما يكون لديهم أفكار متطورة وخارج الصندوق تجعل نمط التطور عال، ونحاول التفكير بطريقة مختلفة من أجل تطوير المنظومة بأسرع وقت ومواكبة الدول الأخرى مثل المغرب وتركيا وجنوب إفريقيا“.
واختتم صبري حديثه بالإشارة إلى أهمية الترويج لمصر ومعالمها السياحية أمام الوفود المشاركة في البطولات الدولية، حيث يصاحب اللاعبين طواقم فنية وإدارية، إلى جانب المشجعين الذين قد يعودون لزيارة مصر مع عائلاتهم في المستقبل.
على صبري بدأ ممارسة الجولف كان عمره 8 سنوات في نادي الجزيرة، وثم عضوًا في لجنة الجولف بنادي الجزيرة لمدة 8 سنوات كما ترأست لجنة نادي الجزيرة، كما تواجدت في عضوية اتحاد الجولف من قبل منذ عام 2011 حتى 2013.