شهد ديربي الميرسيسايد بين ليفربول وإيفرتون في منافسات بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، ليلة الأربعاء، أحداث مثيرة في نهاية المباراة.
التقى الفريقان أمس الأربعاء في مباراة مؤجلة من الجولة الخامسة عشر للبريميرليج، على ملعب “جوديسون بارك”.
ذكرت صحيفة “ميرور” البريطانية، يتوقع أن يواجه ليفربول وإيفرتون اتهامات من الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بعد الاشتباكات التي وقعت في نهاية الديربي.
ويتهم الاتحاد الإنجليزي الناديان بالفشل في السيطرة على لاعبيهما بموجب قاعدة الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم
يواجه كلا الفريقين أيضًا تهمة أخرى بسبب تلقي ست بطاقات في مباراة واحدة، وبحسب القواعد فيفرض تلقائيًا غرامة منفصلة عن سوء السلوك، ويشمل هذا المدربين.
وتحصل كل من آندي روبرتسون وكونور برادلي وكورتيس جونز (مرتين) على بطاقات صفراء، وتم إظهار البطاقات الحمراء للمدير الفني آرني سلوت ومساعده سبايك هولشوف.
وتعد تلك المرة الأولى التي يخالف فيها ليفربول هذه القاعدة، وقد يحصل على غرامة قدرها 25000 جنيه إسترليني.
ويواجه إيفرتون أيضًا تهمة منفصلة، بسبب تواجد مشجعيه على أرض الملعب بعد هدف التعادل الذي أحرزه تاركوفسكي، وهو ما يجعله يخضع لغرامة باهظة.