أصدر نادي أهلي طرابلس بيانًا ناريًا أعرب فيه عن قلقه البالغ مما وصفه بـ“التدهور الممنهج” الذي تعيشه كرة القدم الليبية، محملًا رئاسة اتحاد الكرة مسؤولية العبث الإداري وغياب الاحترافية، وصولًا إلى ما حدث في نهائي كأس ليبيا بالقاهرة.
النادي أوضح أن اتحاد الكرة الليبي فشل في أبسط متطلبات التنظيم، وعلى رأسها عدم توفير تقنية الفيديو المساعد VAR، رغم أن ناديي أهلي طرابلس وأهلي بنغازي سددا التكاليف كاملة مسبقًا وفق الاتفاقات الرسمية، معتبرًا ما حدث “تقصرًا مريبًا” لا يمكن تفسيره كخطأ إداري.
وأشار البيان إلى أن ما جرى يمثل امتدادًا لنهج “استهداف واضح لكل ما يطور اللعبة ويحفظ حقوق الأندية”، مؤكدًا أن رئاسة الاتحاد أصبحت “عامل هدم بدلًا من أن تكون رافعة لتطوير الكرة الليبية”.
وشدد أهلي طرابلس على تحميل الاتحاد الليبي لكرة القدم المسؤولية الكاملة عن الفوضى التنظيمية والإساءة المتكررة لسمعة الكرة الليبية، داعيًا إلى تغيير فوري في قيادة الاتحاد وإعادة هيكلته بشكل كامل لضمان إدارة محترفة وشفافة.
كما طالب النادي كل الأندية الليبية بحسم موقفها من “هذا العبث” الذي طال قطبي طرابلس وبنغازي اليوم، وقد يصل للجميع لاحقًا إن لم يكن هناك موقف واضح ورافض لهذا السلوك على حد تعبيره.
واختتم أهلي طرابلس بيانه بالتأكيد على احتفاظه بحقوقه القانونية كاملة للدفاع عن مصالحه وحقوق جماهيره، مشددًا على أن صمته لا يعني ضعفًا، وأن النادي سيظل صوتًا للحق ومدافعًا عن كرة قدم ليبية نظيفة ومشرّفة.
