أخبارناالحدوتةالرئيسيةترندعاجل

الأنا السيكولوجي| قتلت ميدو و بالوتيلي فهل حان دور صلاح؟

ثقة بنفسه أم غرور.. بتلك الكلمات اختلف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على وصف محمد صلاح قائد المنتخب الوطني وجناح فريق ليفربول الإنجليزي، الذي اعتاد على إثارة الجدل كلما حل ضيفا في إحدى القنوات التليفزيونية، أو حتى خلال تواجده في معسكرات الفراعنة.

الأنا السيكولوجي أو النرجسية، جميعها مصطلحات مستخدمة في علم النفس، ويتداول تكرارها عند الأطباء النفسيين، وتُطلق دائما على الشخص الذي يمدح نفسه كثيرا، ودائم الكبر والغرور.

لم يسلم نجوم كرة القدم، سواء على المستوى المحلي، أو العالمي، من الاتهام بظاهرة الأنا السيكولوجي، ولعل أبرزهم هو زلاتان ابراهيموفيتش، مهاجم فريق ميلان الإيطالي، الذي لا يختلف اثنان على موهبته الكروية، ومهاراته التهديفية، ولكنه اعتاد دائما على المدح في نفسه، مما وصفه البعض بالنرجسية والغرور.

ابراهيموفيتش
ابراهيموفيتش

وتسببت الأنا، في قتل موهبة العديد من نجوم كرة القدم، كان يُتوقع لهم مستوى مميز ومسيرة كروية حافلة بالإنجازات، من بينهم الإيطالي ماريو بالوتيلي، الذي أطاح بنفسه من طريق المجد الكروية، إلا أنه في نهاية المطاف أصبح لاعبا عاديا لا يتذكره الكثير من الناس، وذلك بفضل تصريحاته المتعجرفة ومدحه المستمر في ذاته.

وعلى صعيد كرة القدم المصرية، لا يمكننا نسيان أحمد حسام ميدو، الذي اشتهر بتصريحاته الغرورية ولعل أبرزها تصريحاته عقب خلافه مع مدربه حسن شحاته والتي قال فيها:” في مصر الكل هاوِ، المدرب هاو، والأندية هاويه، والاتحاد هاو.. هم يعتقدون انهم يعرفون كل شيء.. البعض قد يعتبرني لاعب مغرور في البريميرليج لكن الحقيقة انني لاعب في البريميرليج وهم هواه”.

أحمد حسام ميدو في مارسيليا
أحمد حسام ميدو في مارسيليا

لم يسلم محمد صلاح أحد أبرز نجوم كرة القدم المصرية في عصرها الحديث، وأفضل المحترفين العرب على مر التاريخ، من تلك التصريحات المتعجرفة في الكثير من المحافل، ولعل أبرزها حديثه عن العقلية الصحيحة.

وكان صلاح قال في وقت سابق، إنه وصل لمكانة لم يصلها أي لاعب عربي أفريقي من قبل، ووجه بعض الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي أسهم الانتقاد نحوه متهمين إياه بالغرور، فهل يسلم محمد صلاح من تصريحاته المتعجرفة أم تقتله ظاهرة الأنا؟.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار