كشف الأستاذ محمد أحمد سلامة، القائم بأعمال رئيس نادي الاتحاد السكندري، الكواليس الكاملة لرحيل المدير الفني أحمد سامي عن قيادة الفريق الأول لكرة القدم، مؤكدًا أن القرار جاء بعد سلسلة من الاجتماعات والمناقشات الداخلية بين مجلس الإدارة والجهاز الفني.
وقال سلامة في تصريحات إعلامية “منذ تولينا المسؤولية ونحن حريصون على الاستقرار الفني والإداري للفريق، لكن خلال الفترة الأخيرة لاحظنا أن هناك غيابًا للانسجام أو الكيمياء بين الجهاز الفني وعدد من اللاعبين، وهو أمر كان ينعكس على الأداء والنتائج داخل الملعب.”
وأضاف القائم بأعمال رئيس النادي“خلال الجلسات التي جمعتنا بالكابتن أحمد سامي تم مناقشة الوضع بكل وضوح وصراحة، وفي النهاية الكابتن أحمد سامي هو من اعتذر بنفسه عن استكمال المشوار مع الفريق، بعد أن رأى – كما رأينا – أن الاستمرار في ظل هذه الظروف لن يكون في مصلحة النادي.”
وتابع سلامة تصريحاته “القرار لم يكن سهلًا على أي طرف، لكننا اتفقنا جميعًا أن هذا هو الحل الأنسب في التوقيت الحالي من أجل مصلحة الاتحاد السكندري واللاعبين والجماهير، ونقدر للكابتن أحمد سامي صراحته وتقديره للظروف.”
وأشار إلى أن الإدارة بدأت بالفعل في وضع تصور للمرحلة المقبلة وتحديد البدائل الفنية المناسبة لقيادة الفريق.
وختم تصريحاته قائلاً “نحن نحترم ونقدّر الكابتن أحمد سامي على كل ما قدمه، ونتمنى له التوفيق في مشواره القادم، ونؤكد لجماهير سيد البلد أننا نعمل بكل قوة من أجل إعادة الفريق للطريق الصحيح وتحقيق تطلعاتهم.”
