أخبارناالاسماعيلي

علاء وحيد يكشف المستور داخل الإسماعيلي

يعيش النادي الإسماعيلي فترة من أسوأ فتراته داخل أرض الملعب وخارجه، حيث يعاني العديد من الأزمات التي كادت أن تنهي تاريخه، وتقضي على أحلام جماهير الدراويش وعشاقه، الذين مازالوا يأملون في معجزة إلهية تعيد هيبة الإسماعيلي وهيمنته وسط الكبار.

وقال علاء وحيد المتحدث الرسمي السابق لنادي الإسماعيلي في تصريحات خاصة لـ “كل الكوورة”: ” مشكلة الإسماعيلي تمتد منذ سنوات طويلة، بسبب أنه فقير مادياً ولم يمتلك مشروعات لكي تأتي بعائد مادي، بالإضافة إلى أن النادي مديون، وإذا نظرنا لميزانية الأندية الكبيرة حسب ترتيبها في الدوري سنجد أن الدراويش يتناسب مع الميزانية المنسوبة إليه، والتى تصل إلى 105 مليون جنية، حيث توجد أندية تصل إلى 400و 500 مليون جنية، وذلك بخلاف الأهلي والزمالك وبيراميدز، ومن الواضح أن الموضوع مادي بحت، وهذا سبب مشاكل الإسماعيلي فى الفترات الماضية”.

وأضاف: “عدم الإستقرار الفني يرجع للظروف ودخل الدراويش فى سوء حظ كبير جدا تسبب في تعاقب مدربين كثيرة عليه، والمشكلة الحالية أن الوضع الحالي هو إكوالتي اللاعبين المتواجدين، موضحًا دائما أقول أن الإسماعيلي يمتلك أفضل اللاعبين الموسم الماضي، وفى الدور التاني كان أقصي فريق الثالث بعد الزمالك والأهلي حصدا للنقاط، وكان نفس اللاعيبه فى الدور الأول برصيد 11 نقطة والدور الثاني أصبحوا ثالث فريق فى الدورى، وذلك بتغير المدرب وهو إيهاب جلال، مشيراً إلى أن المدرب الذي يتناسب مع اللاعيبه انه يخرج قماشة من هؤلاء اللاعبين”.

وأعرب: “الاستغناء عن اللاعبين، والمجالس كلها ترى أن الحل لتوثيق أوضاع، ولكي يحصل النادي على أموال قام بالاستغناء عن إسكيلتون الفريق بمعنى مروان صلاح فى الدفاع، ومحمد صادق فى الوسط، وشكري نجيب فى الهجوم، حيث كانوا الثلاثة أساسين، وتم التعويض عن طريق رؤية المدير الفني الأرجنتيني، الذي كنت أراه الغلطه الكبرى بمجيئه للنادي لأن السي في الذي يمتكله لم يكن مشجع ومقلق جدا، حيث ترك 5 أندية بعد خوض 4 مباريات، والنادي الذي عمر فيه شهد له 6 مباريات، إلى جانب اختياره للاعبين من بعض الدول من أمريكا اللاتينية، ولم يثبتوا جدارتهم”.

وأوضح: “الإسماعيلي أهتم فى فترة الانتقالات الشتوية بالكمية وليس الكوالتي، ولكن هناك لاعبين متميزين، منهم سايكو وأنا أرى أنه سيكون له مستقبل كبير مع النادي، إلى جانب شباب أندية الدرجة الثانية سيكونوا إضافة كبيرة جدا”.

وأكد: “إذا فاز الإسماعيلي مباراتين متتاليتين سيصل إلى المركز الحادي عشر، ولم أقلق من موضوع الهبوط، والإسماعيلي سوف يجتاز الأزمة، ولم يلعب أسوأ مما لعب، وبعد توقف سوء الحظ الذي شهدته مبارياته السابقة، الإسماعيلي يستطيع وقادر على التعويض”.

واختتم: “أقول صوت لا يعلو على صوت إبقاء الإسماعيلي في الدوري، وللأسف جاء وقت نقول فيه ذلك، واتمنا بعد نهاية الدوري هذا الموسم نقفل صفحة، ونبدأ نهتم بقطاعات الناشئين، إلى جانب عمل لجنة فنية على أرقى مستوى وبالفعل هى موجودة، ولكن آمل فى التفريغ لها أكثر وأكثر خلال فترة الانتقالات القادمة، وأخيرا التركيز يعبر المحنة الذي نمر بها فى الوقت الحالي، وإن شاء الله هيعديها النادي الإسماعيلي وجماهيره”.

فلاش باك.. آخر مواجهة للإسماعيلى

شهدت آخر مواجهات الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي لقاء قوي ومثير جمعه بغريمه فريق الاتحاد السكندري، على أرضية ميدان استاد برج العرب.

وبعد غياب 12 مواجهة الفرحة تزين أسوار الدراويش بتحقيق أول فوز

بعد غياب دام لفترة طويلة بدون تذوق طعم الفوز بالمسابقة المحلية للموسم الحالي 2021-2022، نجح الدراويش فى إعادة الروح من جديد لجماهيره وخطف ثلاث نقاط غالية على حساب غريمه زعيم الثغير تعيده للحياة من جديد وتعطيه الدافع من أجل مواصلة المشوار لتحقيق الفوز في القادم لإنقاذه من الهبوط، حيث انتهى اللقاء بنتيجة هدفين مقابل هدف.

تعثر الإسماعيلي منذ إنطلاق الموسم الحالي في تحقيق الفوز سوى في جولة واحدة من أصل 13 مباراة، والتي أتت على حساب الاتحاد السكندري.

خاض الدراويش 13 جولة، حقق خلالها فوز وحيد، وتعادل 5 لقاءات، وتلقى الهزيمة 7 مرات.

فرحته بالفوز الأول لم تكتمل لهذا

رغم حصده ثلاث نقاط غالية في أول فوز له بالمسابقة المحلية، ترفع رصيده إلى النقطة 8 إلا إنه يبقى متزيل جدول ترتيب الدوري المصري في المركز الأخير.

بالاحتواء لن يهبط

بعد إعادة الأمل فى لقاء الجولة الثالثة عشر، يواصل الإسماعيلي مواصلة المشوار والهروب من قاع الجدول، في احتواء المواجهات المقبلة عن طريق حصد الثلاث نقاط، ليضمن عدم الهبوط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار