تعرض النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا لاعب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي لإصابة قوية في لقاء فريقه أمام نادي ليل في 20 فبراير الماضي في إطار منافسات الجولة 24 من الدوري الفرنسي.
وجاءت هذه الإصابة لتثير الجدل من جديد حول النجم البرازيلي الذي اعتاد الغياب في هذه الفترة من كل عام سواء للإصابة أو الإيقاف، والغريب أن هذه الفترة توافق عيد ميلاد شقيقته يوم 11 مارس من كل عام.
ويرصد “كل الكوورة” غياب نيمار على مدار الأعوام السابقة خلال هذا التوقيت من كل موسم:
البداية كانت حينما تعرض نيمار للإصابة في عام 2013 ليغيب عن فريقه برشلونة آنذاك ثم يظهر في احتفالات عيد ميلاد شقيقته الأمر كان عاديا في هذا الوقت.
ولكن بعد ذلك غاب النجم البرازيلي عن صفوف برشلونة لثلاث سنوات متتالية 2014 و 2015 و 2016 بسبب الإيقاف خلال الفترة التي تسبق وتتبع 11 مارس يوم عيد ميلاد شقيقته مما أثار الشكوك حول تعمده الغياب خلال هذه الفترة من كل عام لقضاء الوقت في الاحتفال بعيد ميلاد شقيقته.
ليعود اللاعب في 2017 و 2018 و 2019 ليغيب عن صفوف فريقه سواء برشلونة أو بعد الانتقال إلى باريس بداعي الإصابة هذه المرة في نفس توقيقت الاحتفال بعيد ميلاد شقيقته.
وفي عام 2020 أدي انتشار جائحة كورونا إلى توقف النشاط الرياضي في كل دول العالم، ولكن في عام 2021 كرر نيمار غيابه ثانية في نفس هذه الفترة بسبب الإصابة.
إستثناء الوحيد في آخر 10 أعوام منذ انتقال نيمار للعب في أوروبا شهده العام الماضي 2022 بعد مشاركته في لقاء بوردو بالدوري الفرنسي بل إحراز هدف في لقاء شهد تألق كبير للنجم البرازيلي.
لتعود الإصابة من جديد هذا الموسم لتلحق بنيمار مما أدى إلى غيابه عن الفريق منذ 20 فبراير الماضي وحتى الآن بما يعني غيابه أيضا عن أهم مباريات الفريق في الموسم الحالي أمام بايرن ميونخ في إياب دور ال16 من منافسات دوري أبطال أوروبا.
الجدير بالذكر أن لقاء الذهاب انتهى بفوز البافاري بايرن بهدف نظيف من توقيع الفرنسي كينجيسلي كومان لاعب باريس سان جيرمان السابق وكان اللقاء قد أقيم علي ملعب حديقة الأمراء بالعاصمة الفرنسية باريس.
وكان نادي باريس قد أعلن أمس عن انتهاء موسم النجم البرازيلي نهائيا بعد التأكد من ضرورة إجرائه لعملية جراحية سيغيب على إثرها قرابة الثلاثة أشهر.
