الحدوتة

من رحم المعاناة تولد الأساطير| مارسيلو وتضحيات جده الكبيرة

عندما تكون الكرة عند قدميك، لا يمكنك أن تكون غاضب، لا تحتاج حتى أشخاص لتلعب معهم، كل شيء متعلق بكرة القدم.

هذا ما قاله مارسيلو ليوضح مدي حبه للعبة، فهو من أسرة برازيلية فقيرة ولكنه كان يقول أن هناك 200 ميلون لاعب كرة قدم برازيلي، حيث أن جميع افراد الشعب هناك مغرمون بكرة القدم.

في ريو دي جانيرو لن نجد سوي طبيعة ساحرة، غابات تحتوي مخلوقات أبدع الخالق في تكوينها، وشعب برازيلي يواجه صعوبات الحياة بالهروب لمحبوبته كرة القدم…أحدهم بطل القصة مارسيلو فييرا دا سيلفا جونيور.

لكن كان لمارسيلو و جده قصة جميلة…لنتعرف عليها !!

جد مارسيلو كان ذو شخصية مميزة و كان يقول لأصدقائه “اللعنة، انظروا لي أنا لا أملك أي دولار، لكنني سعيد للغاية!”

كان يؤمن بحفيده مارسيلو و بمهارته، حيث كان يقوم بتوصيله للعب كرة قدم الصالات مع فريقة بسيارته القديمة، لكن عندما بدأ فريقه في السفر للعب خارج المدينة لم يكن لدي أسرة مارسيلو المال حتي يتمكن من السفر معهم، فقام جده ببيع السيارة و خصص أموالها لدفع تذاكر سفر مارسيلو.

من كثرة إيمانه بقدرات حفيده كان يقول ” حفيدي هو أعظم لاعب في ريو، أعظم لاعب في البرازيل، لا يمكن إيقافه”.

 

هل تتخيل إذا لم يفعل جد مارسيلو تلك التضحيات… أين كانت ستضيع هذه الموهبة؟

من فلومينينسي كانت البداية، وسرعان ما أنتقل إلي ريال مدريد ورحلة مليئة بالبطولات والإنجازات، ثم حالياً في اليونان مع أولمبياكوس يصنع مجد جديد.

علي لسان مارسيلو : “كنت أقرأ قصة رونالدو يوماً ما و كان يتحدث عن أنه خرج للشارع قبل كأس العالم 82 و ساعد في رسم جرافيتي لزيكو ، حسنا يا رونالدو إذا كنت تقرأ ذلك فأنا عندما كنت بعمر 6سنوات قمت أنا و أصدقائي برسم وجهك على شارعنا. كنت بطلنا. هذه ذكرى عالقة للغاية في قلبي “.

مارسيلو لديه شغف بكرة القدم كبير جدا، من حبه للعبة و من تشجيع جده له، و بهذا الشغف و التشجيع أصبح من اعظم لاعبي العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار