عاد مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، للمحافل الدولية من الباب الكبير، وقاد الفريق للعب في نصف نهائي كأس العالم للأندية ويلعب أمام ريال مدريد في مباراة هامة اليوم ويأمل في خطف بطاقة التأهل للمباراة النهائية.
قصة تولى مارسيل كولر تدريب النادي الأهلي لم يكن يتوقعها أحد فالمدرب البالغ من العمر 60 عاما في 2020 كان أحد أفضل المدربين عالميا وله تصنيف كبير ولكنه ابتعد عن التدريب بسبب حادث مفاجئ بسبب إصابة في الركبة عام 2020.
وقرر السويسري مارسيل كولر الاعتزال المؤقت والابتعاد عن التدريب حتى يعود من جديد للتدريب، وكانت فكرة تواجده في الشرق الأوسط أو قارة أفريقيا مستبعدة قبل عامين، ولكن نجح محمود الخطيب في إقناع المدرب في بداية عودته للتدريب تدريجيا عبر بوابة النادي الأهلي والتي ستقوده للعالمية من جديد.
خلال فترة إصابة مارسيل كولر حاول منتخب بولندا بشتى الطرق التعاقد معه وهو يتواجد على “كرسي متحرك” ولكنه رفض هذا الأمر وقرر العودة للتدريب عندما يكون لائقا بنسبة 100% وهو ما حدث مع النادي الأهلي حاليا ويمتلك رقم قياسي مع الفريق منذ توليه تدريب الفريق.
انفراجه كولر في عالم التدريب كانت مع منتخب النمسا وقادهم للتواجد في المركز العاشر في تصنيف الفيفا، وللمقارنة بمستوى منتخب النمسا ضد كبار القارة الأوروبية فهذا الأمر يعد إنجاز كبير للغاية.
ويمتلك مارسيل كولر فترات تدريبية مع الأندية وتواجد في سويسرا مع سانت جالين، بازل، جراسهوبرز، وويل، وفي ألمانيا تولى تدريب بوخوم وكولون.
يمتلك مارسيل كولر 5 بطولات في سجله التدريبي حتى الأن ويرغب في الوصول لأكبر عدد من البطولات الممكنة مع النادي الأهلي، قبل العودة المحتملة للقارة الأوروبية.
أصبح كولر حديث الصحافة العالمية خلال الساعات الأخيرة ويتحدث عنه الجميع، وتقول الصحافة الإسبانية بأنه ذئب على مقاعد بدلاء النادي الأهلي ولديه العديد من الخبرات التي يقدمها للاعبين.
ويبحث المدرب السويسري في قيادة الأهلي لنهائي كأس العالم للأندية للمرة الأولى تاريخيا للفريق، والمنافسة على اللقب وليس التواجد للمنافسة على الميدالية البرونزية فقط.
