
أسدل الستار على أزمة نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي بين ريال مدريد وليفربول، والتي أقيمت بفرنسا، باعتذار اليويفا على ما حدث، وشكر جماهير الريدز على التعامل مع الكارثة التي كانت من الممكن أن تفسد الليلة الختامية للبطولة.
وأفادت صحيفة “ديلي ميل” الإنجليزية بأن جماهير ليفربول منعت “كارثة قتل جماعية” قبل نهائي دوري أبطال أوروبا في مايو الماضي بفرنسا.
أشارت تقارير صحفية أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قرر عودة قيمة تذاكر نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد للجماهير من جديد.
وأكد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن لولا حكمة جماهير ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا، لكانت حدث كارثة كبيرة خلال أحداث المباراة، ولكنهم حافظوا على الهدوء بشكل مثالي.
وسيقوم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بعودة قيمة التذاكر إلى جماهير الريدز الخاصة بنهائي دوري أبطال أوروبا والتي تقدر بـ 3 مليون باوند.
وكان الاتحاد الأوروبي في وقت سابق قد قام باتهام جماهير ليفربول بأنها المتسببه فيما حدث، ولكن تم عمل لجنة تحقيقي خاصة من جانب الاتحاد وتم تبرأه جماهير الريدز من ما حدث خلال مجريات المباراة.
ورحبت مجموعات مشجعي ليفربول بقرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وإنهاء الأمر.
وقال تقرير الاتحاد الأوروبي “أن الشرطة الفرنسية تصرفت بشكل غير كفؤ بإطلاق الغاز المسيل للدموع على الحشد وأن وزير الداخلية الفرنسي جيرارد قام دارمانين بتضخيم أعداد المشجعين الذين لا تذاكر لهم “كذريعة لإخفاء الإخفاقات الأخرى”.