أخبارناالكورة العالمية

تعنت أوروبي وتصميم دولي.. تحديات صعبة واجهت أمم افريقيا قبل إنطلاقها ؟

تعنت أوروبي وتصميم دولي.. تحديات صعبة واجهت أمم افريقيا قبل إنطلاقها ؟

علي عبيد – وفاء الشحات

مع إقترابنا من انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية في الكاميرون وتحديداً خلال الفترة ما بين 9 يناير إلى 6 فبراير كانت تحوم الشكوك بشدة حول إقامتها من جانب الصحف العالمية في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد بجميع أنحاء العالم.

وتلقت البطولة قبل انطلاقها حملات ممنهجة حتى اللحظة الحالية من أجل إلغائها سواء عن طريق عدم إرسال الأندية لاعبيها للمشاركة في منتخباتهم الوطنية بجانب تصميم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم على ترحيلها لمدة عام للحد من تفشي الفيروس .

– البداية مع رابطة الأندية الأوروبية

كانت البداية مع الأندية الأوروبية الذي تقدمت بطلب رسمي إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم توضح خلاله صعوبة إرسال اللاعبين الأفارقة المحترفين في الأندية الأوروبية للمشاركة في البطولة مع منتخبات بلادهم وذلك في ظل عدم وجود بروتوكول صحي واضح للمسابقة الأعرق في القارة السمراء.

ولكن بعد هذا وذاك انتقد قطاع كبير جداً في الرياضة وخاصةً مسؤولي المنتخبات الأفريقية بجانب دولة الكاميرون موقف “الأندية الأوروبية” في ظل إعلان اللجنة المسابقة في وقت سابق وتحديداً في شهر نوفمبر عن برتوكول خاص “أمم إفريقيا” ويتمثل في إنشاء بطاقة صحية يدخل بها المشجع لملعب المباراة.

– تصميم دولي

وشهدت الفترة الماضية تصميم من جانب الاتحاد الدولي لكرة برئاسة جيانو إنفانتينو بتقديم البطولة لمدة عام وهو الأمر الذي قوبل بالرفض من قبل اللجنة التنفيذية بالكاف الأمر الذي جعل الفيفا يُقرر إقامة بطولة كأس العالم للأندية يوم 6 فبراير وهو ما يتعارض مع مواعيد الأمم الأفريقية وذلك من أجل تأجيلها او إلغائها

واشتكى النادي الأهلي المشارك في بطولة مونديال الاندية من تلك المواعيد المتضاربة بجانب تشيلسي الإنجليزي لوجود لاعبين ضمن صفوفهم ببطولة أمم أفريقيا.

– أندية ترفض إرسال لاعبيها

واستمرت الحرب الأوروبية تجاه الأمم الأفريقية حتى وقتنا هذا وذلك بعدما رفض نادي واتفورد الإنجليزي إرسال لاعبيه الأفارقة للمشاركة مع منتخابتهم في بطولة أمم أفريقيا ويأتي أبرزها إسماعيل سار نجم منتخب السنغال وايضاً دينيس لاعب منتخب نيجيريا.

– مدربين يهاجمون البطولة الأفريقية

 

وواصلت الحملة القوية تجاه البطولة ولكن هذه المرة من مدربين الأندية الأوروبية الذين وصفوا المسابقة بأنها غير قوية بجانب أنها مزورة ومشهوة ويأتي على رأسها الثنائي يورجن كلوب المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي ليفربول الإنجليزي و فريديريك أنتوني مدرب ميتز الفرنسي.

وقال كلوب في أحد المؤتمرات الصحفية “لا يمكنني ان احترم كأس الأمم الإفريقية أكثر من ذلك، أحب المنافسة ولقد شاهدت البطولة كثيرًا، يتم اتخاذ القرارات دون سؤال اللاعبين والمدربين وأي شخص يتأثر بذلك القرار”.

وأضاف”سنرسل هؤلاء اللاعبين في الشتاء في منتصف الموسم إلى بطولة مختلفة بظروف مختلفة وأجواء مختلفة، ليس من السهل التكيف مع ذلك”.

وواصل حديثه”لن نبيع ماني أو صلاح أو كيتا بسبب عدم قدرتنا على الاستعانة بهم في الشتاء، ولكن إذا كان عليك اتخاذ القرار بشأن التعاقد مع لاعب إفريقي فسيكون هذا الأمر صعب”.

وقال مدرب ميتز الفرنسي في تصريحات لليكيب الفرنسية :”بطولة أفريقيا ستأخذ منا سبعة أو ثمانية لاعبين، إنها مسابقة مزورة ومشوهة”.

وأضاف:”كيف يمكننا إقامة مسابقات دولية خلال الدوريات؟ إنها خطوة غير عملية، ليس لدي أي شيء ضد البطولة ذاتها لأنها حدث مميز، ولكن لا يمكن استبعاد هذا العدد من اللاعبين بفريق واحد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار