تقام اليوم الإثنين مباريات اليوم الثاني لنهائيات كأس العالم قطر 2022 وستكون هناك مواجهة مرتقبة بين هولندا والسنغال.
وتنطلق المباراة في تمام السادسة مساء على ملعب الثمامة في ظل البحث عن الفوز ومشاركة الإكوادور في الصدارة بعد تغلبها على قطر بهدفين مقابل لا شيء.
هولندا وعقدة النهائي
يشارك منتخب هولندا في كأس العالم للمرة الحادية عشر من أصل 22 مونديال سابق، وتمتلك حظ سيء لأنها وصلت للمباراة النهائية في 3 مرات سابقة وخسرتهم جميعا كان آخرها في جنوب أفريقيا 2010 والخسارة أمام إسبانيا بهدف نظيف.
لم يتواجد منتخب هولندا في كأس العالم الماضية في روسيا وتعتمد هذه المرة على القوة الدفاعية ووسط الملعب بقيادة فيرجيل فان دايك وفرينكي دي يونج للوصول للنهائي الرابع والفوز باللقب الأول.
وكان لويس فان خال مدرب منتخي هولندا قد تحدث في تصريحات صحفية وأكد بأن الطواحين الهولندية لا تمتلك النجم الأوحد ولكنها مرشحة لنيل اللقب.
يلعب منتخب هولندا المباراة رقم 51 في تاريخ نهائيات كأس العالم اليوم أمام السنغال، وحقق الفوز في 27 مباراة سابقة، بجانب 11 هزيمة و 12 مباراة تعادل.
السنغال ومعادلة إنجاز 2002
يدخل منتخب السنغال كأس العالم للمرة الثالثة تاريخيا وبرغم من أن لديها أجيال مميزة عبر التاريخ إلا أن عدد المشاركات في المونديال ليس بالقوة الكبيرة.
المشاركة الأولى تاريخيا للسنغال في كأس العالم كانت في 2002 بكوريا واليابان وحققت المفاجأة وفازت على بطل كأس العالم 1998 منتخب فرنسا وفازت بهدف نظيف في المباراة الافتتاحية وسط دهشة الجميع.
لم تخسر السنغال في دور المجموعات وتعادلت بعد ذلك مع أوروجواي والدنمارك التي تصدرت المجموعة بفارق نقطتين عن أسود التيرانجا.
سجل منتخب السنغال 5 أهداف في دور المجموعات وتلقى 4 أهداف.
في دور ال16 تمكنت السنغال من إقصاء السويد متصدر المجموعة الثانية بالهدف الذهبي عن طريق هنري كمارا وانتهت المباراة بهدف نظيف لتصل لدور الثمانية للمرة الأولى تاريخيا.
انتهى مشوار السنغال بعد ذلك أمام تركيا والخسارة بهدف نظيف ولكنها دونت مشاركة مميزة بقيادة برونو ميتسو المدرب الفرنسي.
المشاركة الثانية كانت في كأس العالم 2018 الماضية في روسيا وودعت البطولة من دور المجموعات بفارق اللعب النظيف.
حصد منتخب السنغال 4 نقاط وهو نفس رصيد منتخب اليابان وكان التعاقد بالأرقام في كل شيء سوى اللعب النظيف وودعت بعدما قدمت مباريات جيدة ولكن دون تأثير كبير، وسجلت 4 أهداف وتلقت مثلهم.
ويبحث منتخب السنغال عن المفاجأة وتكرار إنجاز 2002 والوصول لأبعد مدى في البطولة هذه المرة خاصة أن لديها غياب مؤثر وهو قائد الفريق ساديو ماني.
